مدرب أشبيلية يحذر من انتفاضة ليستر في دوري ابطال اوربا

في المؤتمر الصحفي الذي عقده مدرب فريق أشبيلية الاسباني حول مباراة فريقه التي تستضيف فيها فريق ليستر سيتي الانجليزي غدا الاربعاء حذر من الاستهانة بقدرات الفريق الضيف في المباراة رغم المستوى الباهت والاداء المتراجع للفريق الانجليزي. مباراة الغد بين أشبيلية وليستر سيتي هي المباراة الاولى لهما ضمن مبارايات دور الـ16 من دوري ابطال اوربا 2017.

أشبيلية مرشحه للاستمرار في دوري ابطال اوربا 2017

ظهر فريق أشبيلية تحت قيادة المدرب خورخي سامباولي بمستوى جيد جدا جعله حتى هذه اللحظة يحتل المركز الثاني في الدوري الاسباني لهذا الموسم وذلك بعد ان حقق فوزا كبيرا على فريق أيبار يوم السبت الماضي بنتيجة 2 – 0 ليكون الفارق بينه وبين ريال مدريد المتصدر ثلاث نقاط فقط وبينه وبين برشلونة الثالث في الترتيب نقطة واحدة ( ريال مدريد له مباراتين مؤجلتين وبرشلونة له مباراة واحدة مؤجلة ).

على النقيض تماما يبدو ليستر سيتي هذا الموسم بشكل اثار الكثير من علامات الاستفهام. فريق ليستر ستوى استطاع ان يفوز بلقب الدوري الانجليزي للموسم الماضي متفوقا على فرق تعتبر ضمن اعظم فرق كرة القدم في العالم، ولكن في هذا الموسم فهو يعاني الى ابعد الحدود. ليستر سيتي خرج من بطولة كأس الاتحاد الانجليزي على يد فريق ميلوول المغمور، كما انه يقبع في المركز السابع عشر في ترتيب الدوري الانجليزي ويبعد عن منطقة الهبوط من الدوري الممتاز بفارق نقطة واحدة، حيث لم يحقق الفريق طوال الموسم سوى فوزين فقط.

خلال مباراة الغد بين أشبيلية وليستر سيتي الذي يشارك للمرة الاولى في تاريخه في هذه البطولة سوف يسعى اصحاب الارض بالفوز بالمباراة على امل التأهل للدور ربع النهائي من بطولة دوري ابطال اوربا للمرة الثانية في تاريخه حيث انه لم يسبق له الوصول الى الدور ربع النهائي سوى في موسم ( 1975 – 1958 ) وفي هذا الموسم خرج بهزائم قاسية على يد ريال مدريد الملكي.

لهذا السبب ولهذه المعطيات والنتائج حذر مدرب أشبيلية فريقه من الاستهانة بالفريق الضيف واكد على ضرورة اللعب بجدية كاملة في محاولة لحسم اللقاء في وقت مبكر وبنتيجة مريحه ترفع حظوظ الفريق الاسباني للاستمرار للدور ربع النهائي من دوري ابطال اوربا. وحتى بداية المباراة تتجه انظار مشجعي الفريقين الى مشاهدة مباراة جيدة ونحن معهم بالمثل! ولكن من سيفوز فهذا ما نتطلع اليه وإن كان موقعنا يتوقع فوز أشبيلية.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *