إسناد تنظيم بطولة كأس العالم عام 2022 لدولة قطر وبطولة الكأس لعام 2018 لروسيا اصبح في صميم فضيحة الفساد التي حدثت يوم الثلثاء الدرامي في زيورخ عندما استقال سيب بلاتر من رئاسة الفيفا.
دعونا نلقي نظرة على الترتيب الزمني للاحداث التي قسمت عالم كرة القدم وهزت صميم الحكومة العالمية المنظمة للبطولة.
ديسمبر 2010:
في حفل تم اقامته بمقر الفيفا في زيورخ تم الاعلان عن فوز قطر بحق تنظيم واستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم رقم 22 وذلك بعد ان حصلت على 14 صوت من اصل 22 صوت في الجولة الرابعة من التصويت.
يناير 2011:
يتحدث سيب بلاتر رئيس الفيفا في العاصمة القطرية الدوحة في بطولة كأس آسيا قائلا انه يتوقع ان يتم اقامة البطولة ” سوف يتم اقامتها في الشتاء“.
مايو 2011:
يستمر القاء الاتهامات بالفساد على عمليتي التصويت والاقتراع في البطولتين لعامي 2022 و2018. المبلغين عن الاتهامات والذين تم الكشف عنهم ليكونوا فايدرا الماجد والممثل الرسمي للجانب القطري في التقديم والذي اكد انه تم دفع المال للجنة التنفيذية للفيفا لشراء الاصوات.
يوليو 2011:
الماجد تسحب ادعاءاتها بالفساد وتصر على انها فقط ارادت الانتقام بسبب فقدانها لوظيفتها التي تكانت تشغلها في الوفد القطري.
ديسمبر 2012:
حسن الذوادي، الامين العام للجنة القطرية المسئولة عن تنظيم كاس العالم 2022 يؤكد انه يمكن تنظيم البطولة في الصيف، حيث سيتم عمل استثمارات ضخمة في البنية التحتية بصورة توفر ستادات مكيفة تقام عليها المباريات بصورة تحمي اللاعبين والمشجعين من حرارة الجو.
سبتمبر 2013:
54 عضوا من اعضاء الجمعيات المنظمة في الاتحاد الاوربي يخططون لنقل البطولة موعدها التقليدي في مايو ويونيو.
نوفمبر 2013:
منظمة العفو الدولية تكشف النقاب عن تقرير ” انتهاك لحقوق الانسان” في مشاريع الانشاءات الخاصة ببطولة كأس العالم، حيث اصدرت تقارير تفيد بوجود ” انتهاكات خطيرة واستغلال للإنسان“.
يناير 2014:
الامين العام للفيفا جيروم فالك يقول في احد المقابلات الاذاعية ان بطولة كأس العالم لن تقام في شهري يونيو ويوليو، ولكن اعضاء الفيفا يؤكدون ان القرار لم يتم اتخاذه بعد.
يونيو/ يوليو 2014:
تتزايد الضغوط على الفيفا من بطولة العالم بالبرازيل بهدف عمل تصويت جديد لاقامة بطولة كأس العالم لعام 2022 وذلك بسبب التحقيقات التي تجري من خلال المحامي الامريكي مايكل جي جارسيا، ولكن بلاتر اكد انه سيكافح ضد من يحاولون “تدمير” الفيفا.
17 اكتوبر 2014:
كبير قضاة الفيفا يصرح بانه لا يمكن نشر تقرير جارسيا النهائي حول التصويت لعامي 2018 و2022 لبطولة كأس العالم بكامله بسبب اسباب قانونية حول تقرير جارسيا معللا ذلك بان النتيجة النهائية للتقرير قد تم تحريفها او سوء استغلالها.
18 نوفمبر 2014:
يقدم الفيفا شكوى جنائية في لدى المدعي العام السويسري فيما يتعلق بـ” سوء السلوك المحتمل” للاشخاص الذين على علاقة بتنظيم اسناد تنظيم بطولة كاس العالم لعامي 2018 و2022.
24 فبراير 2015:
توصي اللجنة المشرفة على إقامة بطولة كاس العالم لعام 2022 في قطر بأن تقام البطولة في الشتاء، وربما في شهري نوفمبر وديسمبر بهدف تفادي حرارة الصيف الحارقة في الدولة الخليجية.
27 مايو 2015:
تم إلقاء القبض على مسئولين كبار في الفيفا في يورخ بسبب أتهامات بالفساد والابتزاز والتامر خلال عقدين من من الزمن، بينما تم مداهمة مقر الفيفا بواسطة السلطات السويسرية بهدف البحث عن ادلة ترتبط بإسناد تنظيم بطولتي كاس العالم لعامي 2018 و2022.
28 مايو 2015:
يصدر المدعي العام الامريكي اتهاما لمسئولي الفيفا بتلقيهم ملايين الدولارات في مقابل مساعدتهم لجنوب افريقيا بالفوز بتنظيم بطولة كأس العالم لعام 2010.
3 يونيو 2015:
التقارير تفيد بتلقي ثان اكبر مسئول في الفيفا جيروم فالك على علم بتلقي رئيس الكونكاكاف المعزول جاك وارنر مبالغ مالية من جنوب افريقيا. وقد نفت الفيفا حدوث هذا الامر، ولكن على عجل تم تنظيم مؤتمر اعلامي اعلن فيه رئيس الفيفا سيب بلاتر استقالته.