فضيحة مدوية بخصوص جائزة الكرة الذهبية تطال مجلة فرانس فوتبول في الوقت الحالي، حيث تواجه مجلة فرانس فوتبول الفرنسية إتهامات قوية بالتلاعب في التصويت الذي يتم لمنح جائزة الكرة الذهبية كل عام لأفضل لاعب في العالم، والتي فاز بها هذا العام اللاعب الكرواتي لوكا مودريتش لاعب فريق ريال مدريد، مما يهدد مصداقيتها ونزاهة توزيعها.
وذكرت صحيفة “ماركا” الفرنسية ذلك بعد أن إنتشرت الأنباء أن أحد الصحفيين الذي إختارتهم المجلة للتصويت على جائزة الكرة الذهبية، هو صحفي عربي من دولة جزر القمر وإسمه ” عبدو بوينا” وبعد الكشف والتحري عنه، إتضح أنه إسم وهمي ليس له وجود ولا يعمل في مجال الصحافة من الأساس، بالإضافة أن إسم المجلة التي كان يمثلها مغلقة من أكثر من 6 أشهر، بجانب أن علم دولة جزر القمر الذي إستخدمه تم إلغاؤه منذ ما يزيد عن 17 عاماً.
وقد كشفت المجلة عن كافة أسماء الصحفيين الذين تم تصويتهم على قائمة أفضل لاعبين في العالم والذين يختارون أفضل خمسة لاعبين حول العالم من الأسماء المرشحة بحسب لوائحها، وجاء ضمنهم الصحفي الوهمي ممثل عن دولة جزر القمر، وجاء تصويته أولاً للاعب الفرنسي كيليان مبابي، وثانياً الكرواتي لوكا مودريتش، وخلفه البرتغالي كريستيانو رونالدو، اما اللاعب الرابع فهو إيدن هازارد البلجيكي، وجاء محمد صلاح لاعب نادي ليفربول في الترتيب الخامس.
ونقلت صحيفة “ماركا” ما قاله أحد الصحفيين العرب من دولة جزر القمر ويدعى “تومينو عبده” والذي كشف حقيقة الصحفي الوهمي الآخر، قوله ” ظننت أن هناك لبس في الامر عندما وجدت إسم الصحيفة التي يعمل بها الصحفي وكنت قد تفهمت الامر، لولا فوجئت بعلم الدولة الملغي منذ سنوات، ولكن الأكثر غرابة هو أن الصحفي نفسه شخص وهمي ليس له وجود”.
الجدير بالذكر أن مجلة “فرانس فوتبول” تواجه الكثير من الشكوك والإتهامات منذ سنوات في مصداقيتها وفي مدى نزاهتها في توزيع جائزة “الكرة الذهبية”، وتتهم بالتلاعب في التصويت ولا سيما في جائزة هذا العام ومع فضيحة الصحفي العربي الوهمي، وخاصة بعد خروج نجم فريق برشلونه ليونيل ميسي الأرجنتيني من المراكز الثلاثة الأولى للفوز بالجائزة، أيضاً هناك فريق يرى أن اللاعب الكرواتي والفائز هذا العام بالجائزة لا يستحقها وخاصة هذا العام.