كريستيانو يرفض فكرة الاعتزال قبل الاربعين، حيث دخل الأيقونة البرتغالية “كريستيانو رونالدو” التحدي أمام فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي، الذي أعلن مؤخراً أنه جاهز لبيع النجم البرتغالي من اجل استعادة روح الفريق، وأكد رونالدو ان معظم الأخبار التي يتم تداولها عن مستقبله في النادي الإنجليزي أخبار كاذبة، وأنه مازال لديه الكثير الذي يقدمه على الملاعب في السنوات المقبلة، وسيجعل الجميع يشهد بذلك.
مما لا شك فيه أن تراجع نتائج فريق المان يونايتد الإنجليزي مع بداية الموسم، سببت معاناة كبيرة للنجم البرتغالي رونالدو، وجعلت أسهمه تنخفض قليلاً. بجانب عدم مشاركة الفريق في النسخة القادمة من بطولة دوري الأبطال. الامر الذي جعل مدرب الفريق الفني ” تين هاج” الهولندي، يتخذ قرار الموافقة على بيع اللاعب في فترة الانتقالات الصيفية متى حصلوا على عرض جيد.
في المقابل تداولت بعض الصحف أنباء عن عرض النجم البرتغالي على كلاً من انتر ميلان الايطالي وفريق ايه سي ميلان للتعاقد في فترة الانتقالات الصيفية، الامر الذي يشير أن النجم الاول لكرة القادم منذ فترة قريبة، لا أحد يريده الآن. مع هذا يرفض رونالدو فكرة الاعتزال، ويقبل التحدي ويقرر الاستمرار حتى سن الأربعين، فهو مازال لديه الكثير ليقدمه على الملاعب.
واتخذت العديد من الصحف الإنجليزية قرار المان يونايتد بالموافقة على رحيل رونالدو، عناوين لأغلفتها، ومنها صحيفة mirror الإنجليزية، التي نشرت صورة كريستيانو داخل سيارته، وكتبت ” ارحل يا رونالدو، تين هاج جاهز لبيع نجم البرتغال من اجل استعادة روح الفريق”. ليعلق الدون على هذه الاخبار بأن معظمها كاذب.
كريستيانو يرفض فكرة الاعتزال قبل الاربعين
مع كل هذا هناك عدة أسباب مهمة تجعل الأيقونة البرتغالية “رونالدو” الذي بلغ الـ38 ربيعاً، يقبل التحدي ويرفض الاعتزال قبل عامين، منها:
قبول التحدي أمام مدرب مانشستر يونايتد
قرار المدرب الهولندي إريك تين هاج الاستغناء عن رونالدو في فريق المان يونايتد، يستفز النجم البرتغالي، وسيجعله يقبل التحدي بل يكسبه، عندما يتعاقد مع أحد الأندية الأوربية الكبيرة في رحلة احترافية جديدة.
رغبته في مواصلة اللعب وثقته في قدرته على العطاء والتألق
منذ ظهوره حقق كريستيانو الكثير من الانجازات وحطم الأرقام القياسية في الملاعب الأوربية، كما انه يتمتع بروح المثابرة والاصرار والمنافسة، علاوة على منافسته المستمرة امام النجم الأرجنتيني ميسي على مدار أعوام طويلة ماضية، تجعله يقدم أقوى أداء بدعم ما لديه من مهارات فريدة ولياقة مثالية، تسمح له بالاستمرار عامين قادمين على الأقل.
تحقيق أرقام قياسية جديدة
يأتي الأيقونة البرتغالية رونالدو كواحد من أعظم لاعبي كرة القدم على مر التاريخ، تاريخه مدجج بالأرقام القياسية، فهو الهداف الأول في بطولة دوري الأبطال. صاحب أكبر عدد من الأهداف في بطولة أمم أوروبا، سجل 7 أهداف ببطولة كأس العالم للأندية، و31 هدف في تصفيات بطولة أمم اوروبا. أيضاً الفائز بجائزة الكرة الذهبية 4 مرات، وجائزة الحذاء الذهبي 3 مرات، وتوج بجائزة أفضل لاعب في العالم مرتين، وجائزة أفضل لاعب في اوروبا 3 مرات.
رغبته في مواصلة الصراع على الافضل ضد ميسي
دائماً ما نجد هناك منافسة بين رونالدو وميسي، دائماً ما يتصارعون على التتويج بالأفضل، كلا منهما واحد من أعظم لاعبي كرة القدم في العالم وعلى مر التاريخ، ولا سيما في الدوري الإسباني. كل واحد منهم حقق انجازات وحطم أرقاماً قياسية عديدة، في كلا من ريال مدريد وبرشلونة، بما جعل كل مباراة بينهما هي كلاسيكو الأرض التي يترقبها العالم، والمنافسة على جائزة الكرة الذهبية والحذاء الذهبي وجائز “ذا بيست”. إلا أن الأمر اختلف قليلاً بعد تجربة احترافية خارجية لكلاً منهما في الدوري الإنجليزي.
ربما يكون تفوق ميسي مع باريس سان جيرمان في الفترة الأخيرة مع بداية الموسم، حافز مهم للنجم البرتغالي رونالدو، للتصميم على المواصلة والتألق من جديد قريباً!