تحت وابل من الاتهامات قام مدرب تشيلسي خوسيه مورينو بقطع حالة الصمت والاحباط التي اصابت الجميع حيث قام بالرد على الاسئلة التي دارت حول الهزيمة القاسية التي احاقت بفريقة 3 – 0 على يد منافسة على حمل لقب الدوري مانشيستر سيتي.
وكأي منافس قوي، اعترض مورينو على الاتهامات مؤكدا ان مستوى اداء فريق تشيلسي قد تحسن كثيرا في الشوط الثاني، وهذا التحسن لم يكن وهميا ولكن لم يكن هذا التحسن بسببا حقيقي لتغير النتيجة النهائية للمباراة.
كما اكد مورينو ان إيدن هازارد قد هدد مرمى مانشيستر سيتي جو هارت عندما كانت النتيجة 1 – صفر وقد كانت فرصة تشيلسي سانحة طوال هذا الوقت مع هذه النتيجة ولنا ان نتخيل ان النتيجة انتهت بهذا الشكل ولنا ثمان تسديدات قوية في المرمى مقابل ثلاث تسديدات للفريق المنافس.
وقد تعرض بعد اسبوع لانتقادات شديدة بسبب الحد من صلاحيات المسعفون إيفا كارنيرو وجون فيرن بسبب معالجتهم لهازارد في آخر لقاء لهم مع فريق ساونيسا سيتي والذي انتهي بالتعادل 2 – 2. كما ان مورينو انزعج جدا من سلوك مانشيستر سيتي الذي وصفه بالتخلي عن المبادئ بسبب سلوكه المتشدد في الشوط الثاني.
لقد كانت خطته التكتيكية التي اتبعها بعد الهزيمة من فريق الارسنال 1 – 0 في مباراة البطولة الخيرية عندما اتهم فريق ارسن فينجر بـ ” كونهم قد تركوا فلسفتهم ومبادئهم في غرفة الملابس” وهو ما جعله يشعر بالمثل حين شعر بالمراقبة الزائدة التي امتدت لتصل الى ستاد الاتحاد.
وقد كان رد المدير الفني لفريق مانشيستر سيتي اكثر حكمة حيث اكد ان لاعبيه قد كافحوا ليحافظوا على تقدمهم الذي حققه اللاعب سيرجيو اجوايروا طوال الـ 31 دقيقة من خلال ارسال الكرات لكلا من سمير نصري ومارتن ديميكيلكس.
وقد قال مورينو لقد كان واضحا ان فريق مانشيستر سيتي “شعر بالخطر” ولكن هناك جزء من الحقيقة في زعم بيليجريني القائل ” في اسوأ لحظاتنا، لم يكن لدى تشيلسي فرصة للفوز”.
مورينو الذي منح فريق مانشيستر سيتي خمس نقاط بهذا الفوز، قال انه كان مذهولا من المساحات التي منحها هو ومدافعيه للاعب اجويرو على الرغم من انه هو ودفاعه قضيا “طول الاسبوع” يخططان في كيفية ايقاف تقدمه.
كما شرح سبب قراره المفاجئ بإخراج جون تيري بعد الشوط الاول – – المرة الاولى التي يتم سحب شارة الكابتن منه خلال 177 مبارة الاخيرة — كانت لمجرد رغبته في اضافة سرعة كورت زوما الى رباعي خط الدفاع لدفع تشيلسي للتحرك اكثر للأمام.
جون تيري رقم 34 لعب كل دقيقة من عمر البطولة السابقة والتي فاز فيها فريق تشيلسي باللقب كما قد بدا الارتباك على صوت مورينو عندما سئل لماذا هو وليس جاري كيهل الذي تم اخراجه.
– اجويرو “يمكن ان يتحسن”-
“ انا لا اعرف ما اذا كنت تسأل العديد من الاسئلة لكل من (رافاييل) بينيتز واندرية فيلاس بوس وروبرتو دي ماتيو وللاخرين الذين لم يلعب لهم” اجاب مورينو يمكنك ان تستخرج الاجابة ممن سبقوني في تدريب نادي تشيلسي.
” انا الشخص الذي ينبغي الا تسأله هذا السؤال لانني انا من اشرك تيري في كل مباراة وانا من جعله الكابتن وانا من استعاده من مواقف صعبة كانت له مع المدربين السابقين وانا من له الحق في ان يريد زوما في الملعب.”
المشهد بالضبط تماما يهدف الى تسريع سعي تشيلسي لضم مدافع افرتون جون ستونز. كما ان الظهير الايسر عبد الرحمن بابا سوف يصل من اوغسبورج يوم الاحد حسب تأكيدات الفريق الالماني.
وبينا يستمر مورينو في الادلاء بحديثه، ظل بيليجريني يسلط الضوء على الاداء الذي انعكس عليه مباشرة بعد ان اطيح به عن طريق تشيلسي في الموسم الماضي، ليكون هو الفريق المؤهل للفوز بالدوري.
وردا على تعليقات مورينو الوهمية، اكد بيليجريني ان الفوز “ هو الحد الادني لما نستحق“، ولكنه في نفسي الوقت نأي بنفسه من ان يؤكد من كون مانشيستر سيتي قد حدد موقعه في هذا الوقت المبكر من البطولة.
” نحن لا نبعث برسائل لأي احد” هذا ما قاله.
لم يتم تأمين الفوز لفريق مانشيستر سيتي حتى رأسية فينسنت كومباني والتسديدة الصاروخية لفرناندينهو في آخر 11 دقيقة من عمر المباراة والتان وضعا مانشيستر سيتي في الصدارة، إلا ان التقدم للفريق تم وضعه من خلال هدف اجويرو الذي عاد الى مهارته في المراوغة بعد الاجازة التي قضاها بعد انتهاء بطولة كوبا امريكا.
” اعتقد ان سيرجيو اجويروا في افضل حالاته” هذا ما قاله بيليجريني الذي اضافه انه يتصدر القائمة بفارق الاهداف عن فريق ليستر سيتي ومانشيستر سيتي.
” انه لاعب مهم جدا بالنسبة لنا. وقد اثبت هذا ايضا في العام الماضي. فقد كان الهداف. كما اعتقد انه سيكون افضل في هذا الموسم.”