لم يمر فريق تشيلسي الانجليزي في تاريخه بوضع اصعب مما يمر به هذا الموسم، بل ولم يظهر تشيلسي بهذا السوء منذ سنوات طويلة، واخيرا لم يعاني جوزيه مورينيو من سوء النتائج وتأزم الوضع في تاريخه التدريبي مثلما يعاني الآن مع فريق تشيلسي.
تشيلسي الانجليزي وشبح الهبوط
جاءت هزيمة تشيلسي الانجليزي الذي كان يحتل المركز الرابع عشر قبل مباراته مع ليستر سيتي الذي يحتل صدارة الدوري الانجليزي بمثابة القشة القاصمة للظهر. فاز ليستر سيتي بهدفين على تشيلسي الذي بدا تائها ومرعوبا من الفريق المنافس. تراجع ترتيب تشيلسي للمركز السادس العشر ليبقى بينه وبين الهبوط لتصنيف اقل نقطة واحدة فقط. هذا الامر يضع جوزيه مورينو في مرمى النيران والهجوم طول الوقت.
احرز جامي فاردي الهدف الاول لفريق ليستر ستي قبل نهاية الشوط الاول بدقائق قليلة، بينما سجل رياض محرز الهدف الثاني لليستر في الشوط الثاني، بينما بدا دفاع تشيلسي تائها وغير قادر على الصد امام مهارات وسرعات مهاجمي ليستر سيتي.
تراجع مستوى تشيلسي الى هذا الحد وهو الفريق الحامل لبطولة الدوري الانجليزي عن العام الماضي بالتأكيد امر محزن لمشجعي الفريق وامر مقلق للإدارة التي يتربع على عرشها الملياردير الروسي إبراهيموفيتش الذي يثق فيه جوزيه مورينيو الى ابعد الحدود.
يأتي جوزيه مورينيو ايضا في مقدمة المسؤولين عن تدهور المستوى ولكن قطاع كبير من الجماهير تسانده وترى انه ليس السبب المباشر في تراجع المستوى. ومؤخرا بدأ جوزيه مورينيو يكف عن تقديم المبررات عن الهزائم ويحاول ان يجعل في حديثه نبرة من التمسك في الامل على امل تحسن النتائج.
اما عن احتمالية الاطاحة بالمدرب جوزية مورينو من قيادة تشيلسي الفنية فلم تعد قائمة في الوقت الحالي لسببين قويين هما؛ ثقة مالك النادي في جوزيه مورينيو من ناحية وعدم وجود البديل المناسب ليحل محل مورينيو إذا ما تمت اقالته، الامر الذي يضع المزيد من التساؤلات حول مصير تشيلسي وشبح الهبوط الذي قد يصل اليه في المبارايات القادمة.