اصدرت محكمة برادفورد الانجليزية اليوم حكمها في قضية اتهام لاعب ساندرلاند الانجليزي السابق آدم جونسون بممارسة الجنس مع فتاة قاصر لم يتجاوز عمرها 15 عامًا بسجن اللاعب لمدة 6 سنوات. وعلى الفور وبعد صدور الحكم بسجن آدم جونسون لاعب ساندرلاند الانجليزي السابق قام الاتحاد الانجليزي لكرة القدم بشطب اسم اللاعب من سجلات الاتحاد بسبب ادانته التي اعتبرها الاتحاد الانجليزي فضيحة اخلاقية بشعة تمثل اهانة مباشرة لاسم بلده.
فضيحة جنسية تسجن لاعب ساندرلاند الانجليزي آدم جونسون
تعود فضيحة آدم جونسون الى مارس الماضي حيث القت الشرطة الانجليزية القبض عليه بتهمة ممارسة الجنس مع قاصر وتم اطلاق سراحه بكفالة، وعلى اثر الاتهام قام فريق ساندرلاند الانجليزي بفسخ عقده مع اللاعب بعد ان شكل الاتهام صدمة كبيرة ليس لفريق ساندرلاند فقط ولكن لكل الوسط الرياضي في انجلترا.
يُذكر ان آدم جونسون البالغ من العمر 28 عامًا قد اقر بتقبيله لفتاة قاصر وارسال رسائل فاضحه لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي ولكنه انكر ان يكون قد قام بممارسة الجنس معها. وخلال سير التحقيقات التي استمرت حوالي العام، صدر الحكم بعد ثبوت الادلة على آدم جونسون بالسجن لمدة 6 سنوات.
من ناحية اخرى اكد الطبيب النفسي المعالج للاعب آدم جونسون ان اللاعب قد تعرض للخداع عن طريق الفتاة القاصر إذ كان يعتقد انها امرأة شابة ولم يكن يعرف انها لازالت طفلة دون الـ15عاما. كما اكد الطبيب في جلسة المحاكمة ان لاعب ساندرلاند يعتبر مريضًا نفسيا وفي حاجة لمن يسانده نظرا للضغوط النفسية التي تعرض لها بسبب تأخر نموه الجنسي لما بعد سن الت 16 عاما بل وحتى الان، الامر الذي سبب له عدم اتزان نفسي من الناحية الاجتماعية والجنسية بدا ظاهرا عليه في عدم اهتمامه بالتدريبات وانشغاله بالامور الجنسية رغبة منه في تأكيد رجولته.
كان لاعب ساندرلاند الانجليزي السابق آدم جونسون قد استهل مشواره الكروي مع فريق ميدلزبره قبل ان ينضم الى صفوف فريق مانشستر سيتي، بينما كانت محطته الكروية الاخيرة في سندرلاند بمقابل بلغ 10 ملايين جنيه استرليني عام 2012، كما ان اللاعب سجل هدفين فقط مع ساندرلاند، كان آخر في مرمى فريق ليفربول الذي انتهت نتيجة المباراة فيه (2-2) في الدوري الانجليزي.