يبدو ان كبرياء رونالدو قد وصل الى مداه بشكل اصبح مبالغ فيه مما جعل الكثيرون ينتقدون سلوك نجم ريال مدريد ونجم المنتخب البرتغالي، وقد ظهر هذا جليا في الاونة الاخيرة من خلال تصريحات كرستيانو رونالدو التي تكلم فيها عن مهاراته وثقته في نفسه.
تصريحات رونالدو المثيرة للجدل في يورو 2016
لا ينسى الكثير من المتابعين لاخبار النجم كرستيانو رونالدو تصريحاته التي اطلقها منذ فترة والتى قال فيها ” لو ان كل اللاعبين في ريال مدريد بنفس مستواى ومهاراتي لحققنا كل البطولات على مستوى العالم ” هذه التصريحات وإن كان يشهد قطاع كبير من محبي الدون من مشجعي ريال مدريد قد تركت اثرا سيئا في نفس العديد من المتابعين واللاعبين على حد سواء.
وها تطل علينا بطولة يورو 2016 بوجهها الجميل ومنافساتها القوية والتي جعلتها واحدة من اقوى بطولات كرة القدم على مستوى العالم – الثانية بعد كأس العالم – بشكل يجعلها تستحوذ على اهتمام الملايين. ومع افتتاح يورو 2016 يبدو كبرياء رونالدو في الواجهة حين يصرح لمجلة “أونديسي” الايطالية معتبرا نفسه افضل لاعب عرفه تاريخ كرة القدم خلال آخر 20 عام، معتبرا نفسه الافضل بين كل نجوم كرة القدم في كل العالم وعلى مدار 20 عام مضت.
كما كان كبرياء رونالدو وتصريحاته مبالغ فيها بشكل واضح حين علق على فرحة منتخب آيسلندا عقب تعادله مع منتخب البرتغال في مباراة الجولة الاولى للمجموعة السادسة، وقد اظهر السخرية منهم حين اردف قائلًا ” حين رأيت فرحتهم ظننت انهم قد فازوا بكأس يورو 2016، ولكنني فوجئت انها فرحة للتعادل معنا. هذه التصريحات لاقتها ردود افعال قوية من نجوم منتخب آيسلندا مستنكرين تصريحاته، ومؤكدين ان تصريحات وكبرياء رونالدو هو ما يجعل لوينيل ميسي ( نجم برشلونة الاسباني )هو النجم الاول على مستوى العالم وليس غيره.
جدير بالذكر ان كبرياء رونالدو قابله عناد يورو 2016 التي لم تبتسم له حتى الآن وقد بدا العناد واضحا حين اهدر رونالدو ضربة الجزاء في مباراة البرتغال مع النمسا بالامس وحرم فريقه من الفوز بنقاط المباراة. هذا التعادل وضع منتخب البرتغال في ورطة وجعل الكثيرون يرون كبرياء رونالدو وظهوره دون المستوى المتوقع لنجم في حجم رونالدو مع منتخب بلاده جزاءا مستحقا للكبرياء الزائد عن الحد والتصريح الغير مسؤول الذي لا يتوقف عنه، وقد بدا هذا وضحا عقب تعادل البرتغال مع النمسا في الجولة الثانية من مبارايات المجموعة السادسة التي اقيمت بالامس السبت.
ويبقى كبرياء رونالدو وعناد يورو 2016 وجهان يتصارعان لحين حسم الجولة الثالثة من مبارايات المجموعة والتي سيتحدد من خلالها صعود رونالدو ومنتخب البرتغال الى الدور الـ 16 من البطولة او المغادرة الغير متوقعة والتي قد يراها الكثيرون جزاءا عادلا على نبرة الكبرياء والتعالي التي يرى بها كرستيانو رونالدو نفسه.
