في إطار البحث عن حقيقة تنازل رونالدو عن الكرة الذهبية لصالح ميسي في واقعة تعتبر غير مسبوقة على الإطلاق نشرت الصحيفة الكتالونية ” موندو ديبورتيفو” تقريرًا صحفيًا مطولا لها تؤكد فيه أن النجم البرتغالي كرستيانو رونالدو تنازل عن الكرة الذهبية الاخيرة التي فاز بها بوصفه أفضل لاعب في العالم لصالح ليونيل مسيس نجم برشلونة. كما أكدت المجلة الكتالونية ان تنازل كرستيانو رونالدو عن الكرة الذهبية لصالح ميسي تم بعد إتصال رونالو بإدارة مجلة فرانس فوتبول طالبا منهم التنازل عن الجائزة لصالح لوينيل ميسي الأرجنتيني.
الطريف في الأمر أن خبر ” تنازل رونالدو عن الكرة الذهبية لصالح ميسي ” نشرته الصحيفة من باب التفاعل مع ” يوم البراءة ” وهو يوم مشهور في المدن الأسبانية وهو ما يشبه في بلادنا العربية بما يطلق عليه كذبة أبريل، اما الطريف في الأمر حقا فإن عدد كبير من وسائل الاعلام العربية والمواقع الاخبارية تناولت الخبر ونقلته على أنه حقيقة دون أن تتحرى مدى مصداقية الخبر او علاقته بعادة اسبانية ليس لها أساس من الصحة.
حقيق ان تقرير المجلة الكتالونية عن تنازل رونالدو عن الكرة الذهبية لميسي جاء بشكل جاد دفع الكثير من المتابعين إلى التصديق أو التشكيك خاصة وان الصحيفة لم تذكر أن الخبر له علاقة بيوم البراءة سوى في آخر المقال.
التقرير أكد ان النجم البرتغالي قرر إرجاع جائزة الكرة الذهبية إلى مجلة فرنس فوتبول عقب خسارة الكلاسيكو امام برشلونة بنتيجة 0 – 3 ، حيث اكد رونالدو لأصدقاءه في غرفة الملابس انه لا يستحق هذه الجائزة، وانه يفكر في اعادتها، ثم عاود كرستيانو التفكير في الامر مجددا لقرر بعدها التنازل عن الكرة الذهبية من خلال الإتصال بمسؤول المجلة الفرنسية الذي اكد فيما بعد اعتراف رونالدو بان ميسي هو الأفضل وهو الأحق بالجائزة.
الاكثر من ذلك أن الصحيفة الكتالونية استمرت في الحبكة الدرامية للكذبة مضيفه على لسان رونالدو قوله ” لم يكن صحيحا أن أقول إنني الأفضل في التاريخ، العالم كله رأى أن ميسي هو الأفضل، من الأفضل أن أعيد تلك الجائزة”.
وفي النهاية نوهت الصحيفة عن كون التقرير مرتبطا بيوم البراءة في اسبانيا في السطر الأخير بكتابة ” البرتغالي استسلم للأدلة أن ليونيل ميسي هو الأفضل في العالم. في خطوة غير مسبوقة من قبل كرستيانو رونالدو في يوم البراءة”.