ليفربول يودع دوري أبطال أوروبا بعد هزيمته في عقر داره أمام نظيره الأسباني فريق اتلتيكو مدريد بنتيجة (2/3)، وذلك في المباراة التي درات بينهما أمس الأربعاء على ملعب “أنفيلد” في إطار دور الإياب من دور الثمن نهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا.
ليفربول يودع دوري أبطال أوروبا بعد هزيمته من فريق اتلتيكو مدريد التي تًعد له أول هزيمة على ملعبه انفيلد من فريق أوروبي منذ خمسة سنوات، عندما هُزم أمام فريق ريال مدريد الاسباني عام 2015 بثلاثة أهداف دون مقابل.
أيضاً تعتبر هذه المرة الأولى التي يفشل فيها فريق ليفربول بقيادة كلوب في تحقيق فوز أو حتى تعادل في أياً من مباراتي الذهاب او العودة في أحد الأدوار الحاسمة من بطولة دوري الأبطال، حيث كان قد خسر فريق الريدز أمام فريق الروخي بلانكوس بهدف نظيف في مباراة الذهاب على ملعب ” واندا ميتروبوليتانو” في شهر فبراير الماضي، ليصبح اجمالي المباراتين (4/2)) حتى يحجز فريق أتلتيكو مدريد تذكرة تأهله لدور ربع نهائي أبطال أوروبا.
كما أن هزيمة ليفربول أمام أتلتيكو مدريد الاسباني تكون قد كسرت سلسلة الإنتصارات المستمرة على مدار 42 مباراة لفريق الريدز في جميع المسابقات
وكانت المباراة قد إنتهت بنتيجة هدف مقابل لا شئ لصالح ليفربول، ولجأ الفريقين لشوطين إضافيين، حيث كانت نتيجة مباراة الذهاب نفس النتيجة تقدم أتلتيكو مدريد دون مقابل، وفي بداية الشوط الاول الاضافي سجل اللاعب رورتو فيرمينو هدف التقدم لفريق ليفربول في الدقيقة 94، ولكن بعد دقائق قليلة سجل اللاعب ماركوس لورينتي هدف التعادل في الدقيقة الـ97، وبعد دقائق أخرى في الدقيقة الـ105 سجل هدف التقدم لفريقه، ولكن لم ينتهى الأمر عند هذا الحد، بل جاء الهدف الذي قضى على كل احلام ليفربول في الدقيقة الأولى من بدل من الضائع في الشوط الثاني الإضافي عن طريق اللاعب ألفاو موراتا.
وهكذا ليفربول يودع دوري أبطال أوروبا ولم يتبقى أمامه سوى مسابقة الدوري الإنجليزي لينافس عليها هذا الموسم التي حرم منها على مدار 30 عام، ويعتبر من أهم أسباب هزيمة فريق ليفربول أمام فريق أتلتيكو مدريد الاسباني، الدفاع القوي الذي يتمتع به فريق الروخي بلانكوس، حيث يصنف بأنه أقوى خط دفاع في العالم، مما حرم الريدز من إختراق الشباك والوصول إلى التأهل لدور ربع النهائي من دوري الأبطال.