منتخب البرتغال يفوز بفضل رونالدو رغم تألق صلاح في منتخب الفراعنة

في اللحظات الأخيرة والوقت المحتسب بدل من الضائع تمكن منتخب البرتغال من تحقيق الفوز على منتخب الفراعنة بفضل الدون البرتغالي ” كرستيانو رونالدو” بنتيجة هدفين مقابل هدف وحيد أحرزه الفرعون المصري “محمد صلاح” للمنتخب المصري.

أقيم مساء أمس الجمعة مباراة ودية بين منتخبي الفراعنة والبرتغال، في إطار إستعداد المنتخبات التي ستشارك في مونديال كأس العالم 2018 المقرر إقامته في منتصف يونيو في روسيا.

أشارت معظم الصحف العالمية إلى هذه المباراة الودية وأشادت بجهود منتخب الفراعنة لافتة النظر إلى التألق الشديد للفرعون المصري محمد صلاح الذي سجل الهدف الوحيد للمنتخب المصري من خلال تمريرة ساحرة من اللاعب الدولي عبدالله السعيد.

كما أشارت صحيفة “الديلي ميل” البريطانية لعزيمة النجم البرتغالي ولاعب فريق ريال مدريد” كرستيانو رونالدو” الذي لم يهدأ له بال إلا بعد أن تمكن من تسجيل هدف التعادل في البداية، ومن ثم هدف التقدم والفوز.

و قد إنتهت المباراة بنتيجة ” 2 – 1″ لصالح منتخب البرتغال، في البداية تمكن  “صلاح” نجم فريق “ليفربول” الإنجليزي ولاعب المنتخب المصري من تسجيل هدف رائع في الدقيقة الـ56 من على حدود منطقة الجزاء من خلال تمريرة ساحرة من نجم فريق الأهلي ولاعب المنتخب المصري ” عبدالله السعيد”، وإستمر الحال بتقدم منتخب مصر حتى ظن الجميع أن منتخب الفراعنة سيتمكن من إنهاء المباراة بهذه النتيجة،  حتى الدقيقة 72 من عمر المباراة عندما تمكن النجم البرتغالي “رونالدو” من تسجيل هدف التعادل، ثم أحرز الهدف القاتل للمباراة في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل من الضائع ليتمكن من قلب الأوضاع بطريقة مذهلة، وفق ما جاء في صحيفة “ديلي ميل”.

كما أشارت الصحيفة البريطانية إلى أن النجم “محمد صلاح” الفرعون المصري تمكن من إحراز سوبر هاتريك في المباراة الأخيرة التي شارك فيها مع فريقه الإنجليزي “ليفربول” ليرتفع مجموع أهدافه إلى 28 هدف في الدوري الإنجليزي ويغرد بعيداً عن النجم “هاري كين” أقرب منافس له على صدارة قائمة هدافي الدوري الإنجليزي.

جديراً بالذكر أن قرعة مونديال كأس العالم التي أجريت في مدينة “موسكو” العاصمة الروسية في أوائل شهر ديسمبر من عام 2017، قد وضعت منتخب مصر في المجموعة الأولى مع منتخبات روسيا والسعودية وأوروجواي، في حين جاء منتخب البرتغال في المجموعة الثانية مع منتخبات إيران وإسبانيا والمغرب.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *