أصبح فريق ليفربول يغرد بعيداُ منفرداً في صدارة الدوري الإنجليزي بعد تحقيقه العلامة الكاملة وفوزه في كافة الجولات منذ بداية الموسم الجديد، حيث فاز مساء السبت على مضيفه فريق شيفيلد يونايتد بهدف بدون مقابل، في اللقاء الذي جمع بينهما على ملعب الأخير ” برامال لين” في إطار مواجهات الجولة السابعة من مسابقة البريميرليج.
وقد كان الشوط الأول من المباراة عقيم، حيث لم يسجل به أي أهداف، وبالرغم من ذلك فرض لاعبي فريق ليفربول سيطرتهم الكاملة على مفاتيح اللعب، ولكن دون جدوى حقيقية بسبب التنظيم الدفاعي القوي للفريق المضيف، وكاد نجم منتخب مصر اللاعب محمد صلاح أن يفتتح التهديف في الدقيقة الـ25 من الشوط الأول عن طريق تسديدة بارعة من جهة يسار منطقة جزاء الخصم، خدعت حارس مرمى شيفيلد يونايتد ولكنها مرت بسلام بجوار القائم الأيمن.
كما كانت هناك أكثر من فرصة للاعب السنغالي ساديو ماني ليسجل لفريقه، ولكن سوء الحظ كان يلازمه بشكل غريب، حيث أستلم تمريرة رائعة من المدافع فيرجيل فان في الدقيقة الـ34 وذهب بها إلى منطقة الجزاء لينفرد بحارس المرمى ولكنه سددها بعيداً عن المرمى بطريقة غريبة، كما عاند قائم مرمى شيفيلد اللاعب ماني في الدقيقة الـ42 وحرمه من تسجيل أول أهداف فريق ليفربول.
في حين جاء الهدف الوحيد في المباراة لصالح فريق ليفربول في الدقيقة الـ70 من زمن المباراة، وجاء الهدف من هجمة منظمة من لاعبي الريدز وصلت إلى حدود منطقة الجزاء، وأستقبلها اللاعب جورجينيو فينالدوم وقام بتسديدها ببراعة شديدة حتى تمكنت من النفاذ من بين قدمي حارس المرمى دين هندرسون وتسكن الشباك.
كما كانت هناك فرصة أمام المهاجم محمد صلاح أن يسجل الهدف الثاني لفريقه في الدقيقة الـ78، حيث إنفرد بحارس مرمى شيفيلد نتيجة خطأ قاتل من خط الدفاع، ولكن كان التسديدة غير متقنة لتصطدم في قدم الحارس ويحتسبها الحكم ركلة ركنية لليفربول، ولم يستسلم لاعبي الفريق المضيف حتى نهاية المباراة وحاولوا تسجيل هدف التعادل لكن كل محاولاتهم كانت بلا جدوى.
وبنتيجة هذه المباراة يعزز ليفربول صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد أن فاز في كافة جولات هذه الموسم ورفع رصيده من النقاط إلى 21 نقطة، في حين يتوقف رصيد فريق شيفيلد يونايتد عند 8 نقاط ليحصل على المركز العاشر في جدول ترتيب مسابقة البريميرليج.