صرح لويس فان جال ان قراره بالاستماع للاعبي مانشيستر يونايتد يُثبت انه ليس بدكتاتور.
في اعقاب بعض الاتهامات بوجود انشقاقات داخل الفريق وقيام احد اللاعبين بالتمرد في غرفة خلع الملابس في اولد ترافورد، ظهر مدرب فريق مانشيستر يوانايتد لويس فان جال لينفي ذلك في مؤتمره الاعلامي الاسبوعي الذي عقده مساء الجمعة وذلك قبل مواجهته لفريق ليفربول المقرر لها يوم السبت.
حوار لويس فان جال مع روني
وقد اعترف المدرب لويس فان جال البالغ من العمر 64 عاما ان واين روني ومايكل كاريك قد حضرا له بعد المباراة الافتتاحية للموسم ضد فريق توتنهام ليعبرا له عن قلقهما من ناحية الروح المعنوية للفريق وذلك بسبب ادارته للفريق وخطط اللعب التي يعتمد عليها.
وقد اكد لويس فان جال انه لم يكن غاضبا من تصرف واين روني ومايكل كاريك، بل على العكس تماما كان سعيدا بقدومهما وحديثهما معه الامر الذي ساعد في تحسن تدريبات للافضل.
” انه لأمر ايجابي كما اراه ان ياتي الىا جميع اللاعبين للحديث عما يجول بخاطرهم من ناحية الفريق وليس روني او كاريك فقط” هكذا قال فان جال.
” ولكن هذا بالنسبة لي انذارا بموجود خطر وذلك لقدوم روني وكاريك الذين يعتبرا قائدي الفريق، ولهذا قررت ان اذهب الى غرفة الملابس.
” ولكن جميع اللاعبين يتواصلون معي. جميعهم يأتون الى مكتبي. صدقوني، فإن الامور بالفعل تسير بهذه الصورة. فأنا لست بديكتاتور – انا فقط منسق بين اللاعبين.
” فعلى سبيل المثال، لقد غيرت الطريقة التي قلت لهم انها خطة اللعب. والان انا اقول لهم مقدما عن الخطة وفي امكانهم ان يقولوا ما يريدون. معظم الخطط عادة ما تكون متشابهة وذلك بسبب كونهم يحبون الطريقة التي وضعناها بها.
” انا ذهبت الى غرفة خلع الملابس، لاحلل لهم الوضع الحالي واعطيهم فرصة للنقاش والتعبير. بعد هذا تحسن الجو العام كثير، وبعد هذا عدنا للفوز مرة اخرى.